عن فيتاميناتي
الوقاية خير من قنطار علاج
مرحباً بكم في مدونة "فيتاميناتي". لطالما كنت أحلم بالعثور على شركاء من رجال وسيدات الأعمال يشاركونني التطلعات في صناعة المكملات الغذائية والفيتامينات، وأثرها المباشر على الصحة العامة. هل هذه الصناعة غير مهمة إلى هذه الدرجة في الدول العربية وأفريقيا؟ الجواب هو النفي القاطع، لأن هذه الصناعة تسهم بشكل مباشر في تحقيق أهم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة: القضاء على الفقر، القضاء على الجوع، وتعزيز الصحة العامة.
تسهم المكملات الغذائية والفيتامينات والمعادن في تلبية الاحتياجات الأساسية للبشر، وتساعد في التصدي للتحديات الثلاثة الأشد خطورة: الفقر، الجوع، والمرض. وتكمل الصناعات الدوائية وصناعة المكملات الغذائية بعضها بعضاً، حيث تعمل معًا على مواجهة الأمراض وتحسين الصحة العامة سواء على المستوى العلاجي أو الوقائي. في النهاية، تسهم هذه الجهود في توفير نفقات ضخمة تتحملها الأنظمة الصحية وشركات التأمين في الدول التي قد تعجز عادة عن توفير التأمين الصحي المناسب لسكانها.
لقد زادت الحاجة إلى المكملات ومواد العناية بالجسم بشكل كبير في السنوات الماضية، حيث من المتوقع أن تقارب مبيعاتها 825 مليار دولار بحلول عام 2026. وفي ظل جائحة كورونا، زاد الوعي بين المواطنين العرب بأهمية الفيتامينات. ومن هنا جاءت فكرة إطلاق هذا الموقع لتوثيق أهمية المواد الوقائية من الأمراض، واستعراض أهم الفيتامينات والنباتات التي يمكن أن تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض.
هذه المدونة موجهة لجميع الكتاب العرب المهتمين بهذا المجال، وهي هدية مني للجميع. وقد ساعدني في تأسيسها مجموعة متميزة من الشباب والشابات، وأود أن أشكر سليمان عطية ، طلال العتيبي ، وآلاء الهشلمون على جهودهم القيمة.
أرجو أن تجدوا في مدونة "فيتاميناتي" الفائدة والإلهام.
رشا عودة